لأَن الآجالَ لا تأخيرَ لها ولا تقديم عليها، وكما قالوا: إنّ الهاربَ عمّا هو كائن في كفِّ الطالب يتقلبُ.{وَإِذاً لاَّ تُمَتَّعُونَ إِلاًَّ قَلِيلاً}: فإنّ ما يدّخرُه العبدُ عن الله من مالٍ أو جاهٍ أو نَفيسٍ أو قريب لا يُبارَك له فيه، ولا يجدُ به مَنَعَةً، ولا يُرزقُ منة غبطة.